albasiony
الادارة
عدد المساهمات : 58 نقاط : 128 تاريخ التسجيل : 21/08/2011
| موضوع: أبرد قرية في العالم السبت 01 أكتوبر 2011, 4:52 am | |
| أويمياكون السيبيرية تحوز على لقب أويمياكون السيبيرية تحوز على لقب أبرد قرية في العالم
اللعاب يتجمد ويتحول الى كريات صغيرة والانفاس تتحول الى بلورات وتحدث أصواتا أشبه بالرنين وهي تسقط على الجليد، حتى الحقائب البلاستيكية تتصلب وتنقسم الى قسمين. هذه هي أويمياكون، أبرد قرية في العالم. وتقع القرية في جمهورية ياكوتيا الروسية باقليم سيبيريا وربما كان مصيرها أن تصبح مجرد قرية زراعية نائية أخرى لولا حصولها على لقب أبرد مكان مأهول بصفة دائمة في العالم والتي سجلت در جة حرارة منخفضة بشكل قياسي عام 1926 عندما انخفضت درجات الحرارة فيها الى 71.2% مئوية.
واليوم يأتي المغامرون من كافة أنحاء الكرة الارضية ليواجهوا الصقيع غير المألوف في «القطب البارد» وهو الاسم الذي اشتهرت به القرية المكونة من نحو ألف من الاكواخ الخشبية بها حوالي 1000 ساكن. وتقول ألبينا فينوكروفا مدرسة في مدرسة محلية حيث يفرح الاطفال عندما تنخفض درجة الحرارة عن 52 تحت الصفر وتتوقف الدراسة «ان معظم الناس الذين يأتون لمعرفة كيفية العيش في هذه الظروف لا يفكرون في أن درجات الحرارة تتدنى الى 50 أو 60 تحت الصفر».
ويأتي الزوار في السنوات الاخيرة من ألمانيا وبريطانيا وجمهورية التشيك واليابان ويصلون اما بالطائرة أو السيارة أو حتى بالدراجة. وتقول فيتالي كونداكوف رئيسة قسم السياحة في منطقة أويمياكون الواسعة «هؤلاء هم الناس المستعدون للحياة الخشنة هنا فهم لا يبحثون عن فنادق فخمة ولكنهم يقيمون مع الاهالي ويذهبون للصيد ويركبون حيوان الرنة».
وتقع أويمياكون على بعد 350 كيلومترا من الدائرة القطبية الشمالية ويمتزج موقعها الجغرافي ومناخها القاري مع طبيعتها التضاريسية حيث أنها تقع على وادي يرتفع نحو 2.000 متر عن سطح البحر مما يفاقم من برودة الجو.
وسيجد زائرو القرية في انتظارهم ترحيبا حارا ويتم تسكينهم في منازل خاصة مقابل مبلغ يتراوح من 25 الى 30 دولارا يوميا.
وسجلت درجات الحرارة أدنى مستوى لها عندما بلغت 65 تحت الصفر .
اللعاب يتجمد ويتحول الى كريات صغيرة والانفاس تتحول الى بلورات وتحدث أصواتا أشبه بالرنين وهي تسقط على الجليد، حتى الحقائب البلاستيكية تتصلب وتنقسم الى قسمين. هذه هي أويمياكون، أبرد قرية في العالم. وتقع القرية في جمهورية ياكوتيا الروسية باقليم سيبيريا وربما كان مصيرها أن تصبح مجرد قرية زراعية نائية أخرى لولا حصولها على لقب أبرد مكان مأهول بصفة دائمة في العالم والتي سجلت در جة حرارة منخفضة بشكل قياسي عام 1926 عندما انخفضت درجات الحرارة فيها الى 71.2% مئوية.
واليوم يأتي المغامرون من كافة أنحاء الكرة الارضية ليواجهوا الصقيع غير المألوف في «القطب البارد» وهو الاسم الذي اشتهرت به القرية المكونة من نحو ألف من الاكواخ الخشبية بها حوالي 1000 ساكن. وتقول ألبينا فينوكروفا مدرسة في مدرسة محلية حيث يفرح الاطفال عندما تنخفض درجة الحرارة عن 52 تحت الصفر وتتوقف الدراسة «ان معظم الناس الذين يأتون لمعرفة كيفية العيش في هذه الظروف لا يفكرون في أن درجات الحرارة تتدنى الى 50 أو 60 تحت الصفر».
ويأتي الزوار في السنوات الاخيرة من ألمانيا وبريطانيا وجمهورية التشيك واليابان ويصلون اما بالطائرة أو السيارة أو حتى بالدراجة. وتقول فيتالي كونداكوف رئيسة قسم السياحة في منطقة أويمياكون الواسعة «هؤلاء هم الناس المستعدون للحياة الخشنة هنا فهم لا يبحثون عن فنادق فخمة ولكنهم يقيمون مع الاهالي ويذهبون للصيد ويركبون حيوان الرنة».
وتقع أويمياكون على بعد 350 كيلومترا من الدائرة القطبية الشمالية ويمتزج موقعها الجغرافي ومناخها القاري مع طبيعتها التضاريسية حيث أنها تقع على وادي يرتفع نحو 2.000 متر عن سطح البحر مما يفاقم من برودة الجو.
وسيجد زائرو القرية في انتظارهم ترحيبا حارا ويتم تسكينهم في منازل خاصة مقابل مبلغ يتراوح من 25 الى 30 دولارا يوميا.
وسجلت درجات الحرارة أدنى مستوى لها عندما بلغت 65 تحت الصفر .
| |
|